راحو جميعا بربطة المعلم للتقدم لخطبة سيدة بنت الكلف . الناس رحبوا بيهم وفرحوا ان بنتهم هتسكن في مصر شربوا الشربات وقراوه الفاتحة واتفقوا يجوا بعد جمعتين يكتبو الكتاب.
وبعد أسبوعين بالتمام والكمال حضر صابر مع أخوته الصبين والبنات واولادهم في اتوبيس كبير.
واستقبل من قبل أهل العروس استقبال الفاتحين بالمزمار البلدي والطبل والزغريد.
وتمت الزفة وسط اطلاق الاعيرة النارية والاغاني الفلاحية والفرحة البهية.
أخد صابر مراته سيدة الي عش الزوجية في الحجرة الهنية في المنطقة الشعبية بالقاهرة وهناك تمت الدخلة.
وأخذ صابلر اسبوع عسل كل يوم يحت الطشت وسط الحجرة ويستحم والاهل والاقارب عملوا الواجب من اسبته فيها عيش و خضار وواحد كمان جبلو بطة وكله تمام.
وبعد حوالي يجي 10 أشهر ربنا كرمه بمسعد صبي أبيض وجميل وكان كل حياتهم.
وبعد سنتين خلفوا سعيد وبعديه محمد والبنت هدي.
الداخل قليل ومكفيش عيش حاف وشوية فول ولو عيل تعب تبقي مشكلة.
الحمل زاد علي عم صابر وهو داخله من العمل في البلدية قليل. وهنا قررة سيدة أن تساعد زوجها صابر فاحضرة شوية حلويات وبسكوت تبيعهم في الحارة بس المكسب بيضع علي العيال فكرة تشتغل في البيوت كخادمة بس هي متعرف حد في مصر واثناء حيراتها وهي رايحة تقدم لمسعد في المدرسة اشتكت لمدير المدراسة أنها معاش ال 2 جنيه المطلوبة للتقديم في المدرسة الحكومي فقترح عليها المدير أن تعمل فراشة في المدرسة.
راجعت لزوجها صابر فرحانة وهو كمان فرح بالشغلنة بتاعة مراته.
واتفق صابر مع سيدة ان يعملوا حساب في البوستة علشان يحوش فيه مع بعض وقد تم ذلك بس علي حساب جوع العيال والحرمان.
يستكمل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق