مسعد شاب من أسرة رقيقة الحال في أحدي الاحياء الشعبية الكثيرة المنتشرة في القاهرة عاصمة مصر المحروسة.
الأب صابرمن موليد الي الشعبي سنة الف تسعومائة وأربعين تقريبا.
تنقل الاب في عدة مهن فهو يعمل منذو صغره في المنطقة صبي في مهن كثيرة منها الترزي وعجلاتي ومكوجي وحلاق وهي المهنة التي استمر فيها لعدة سنوات.
ولما ضاق عليه الحال أشر عليه ولاد الحلال بأن يلتحق بوظيفة ميري وبما أنه بيفك الخط بالعفية داخ السبع دوخات حتي وجد ضالته وعين في وظيفة عامل نظافة في الحي الراقي القريب من منطقته.
مشي الحال مع عم صابر ولما بلغ أربعة وثلاثين عام طلب منه أخوه الاكبر حسين ان يتزوج فالحال تمام وهو عدي الثلاثين وبعد تردد وخوف من المصاريف وتكاليف الزواج اقنع بكلام أخيه وقرر الزوج.... بس بنات مصر لها مطالب كثيرة من عفش وذهب ومكان سكن.
رجع الي أخيه علشان يساعده رد عليه أخو الاكبر بأن سكت الزوج من بنت قاهرية مغلقة والحل في بنت من البلد وكل اخواتك قاعدين في البيت الكبير كل واحد في حجرة وأنت كمان هتعمل زيهم.
أتحلت نصف المشكة .. السكن مع الأهل في البيت الكبير في حجرة بسيطة أي نعم فيها رطوبة شوية والشمس مبدخلش البيت كله لان الجامع الكبير حاجب الشمس عنه.
المهم أخذ أمه وأخو الاكبر ونزل البلد عند خالته تشوفله بنت الحلال وبعد الضيافة في البيت الطين اشارت عليهم ببنت الكلف ( وهي مهنة أطعام البهايم ) في العزبة المجاورة.
راحو جميعا بربطة المعلم للتقدم لخطبة سيدة بنت الكلف . الناس رحبوا بيهم وفرحوا ان بنتهم هتسكن في مصر شربوا الشربات وقراوه الفاتحة واتفقوا يجوا بعد جمعتين يكتبو الكتاب.
يستكمل ............

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق