يعد الجلوس في المقاهي جزء من حياة كل رجل مصري. سواء كنت شاب أو رجل عجوز، , وتعتبر القهوة شئ مهم عند بعض الرجاء حيث أ بعضهم يذهبون للاسترخاء أو لشرب الشيشة ، فهذا يجعله ينسى كل المتاعب و المشاكل.
وهناك بعض أشخاص أساسيين لا تخلو أي قهوة من وجودهما.
القهوجي
يقولك "ها تشرب إيه", في كل مرة تنظر إليه تراه يتجول بسرعة بالصينية حول الموائد كالطير. هذا الرجل سيصبح جزءا من حياتك ولكنك ستحزن إذا سمعت شكاويه و قصة حياته. رغم حياته الصعبة لكنه يجعلك تضحك كل يوم.
صبي القهوجي
هذا الصبي الذي تكون يديه دائمًا سوداء و كأنها محترقة, لأنه دائمًا يسألك " ازود الولعة يا بيه" و يقوم بتغيير حجر الشيشة بيديه العاريتين لتعوده على تحمل سخونتها, ستتعامل معه لتغيير الولعة "الفحم" فقط و دائمًا ما يصل إلى 6 أحجار شيشة. فهو يعرف النكهة التي تحب أن تشربها في الشيشة فلا ينتظر حتى يسألك على ما النكهة التي تريدها.
نفس البياع بيعدي عليك كل يوم
نفس البائع الذي يمر عليك كل يوم لبيع بعض من أغرب الأشياء مثل سلاسل المفاتيح، وكشافات الإضاءة و أدوات المطبخ.
كبار السن "بيكلموا في السياسة"
2 كبار فى السن وتقريبا بيكونوا على المعاش, شرب المعسل و لعب الطاولة شيئان أساسيان مع نفس الحديث الذي يتكرر كل يوم, إنهم يتحدثون باستمرار عن الوضع السياسي وكأنهم يملكون شهادة في العلوم السياسية.
الزبون المزعج
انه دائما مزعج ويشكو باستمرار من سكر الشاي، ثم يشكو تكرارا من زيادة حلاوتها.
الزبون الذي يأتي يوميًا
لا يمكنك أن تسأل متى سيذهب لأنه أول من يكون موجود بالقهوة مبكرًا وآخر من يغادر يوميًا. ستسأل دائمًا نفسك "أليس لديه أي أعمل في حياته", فهذا الشخص يعرفه الجميع و القهوجي يعرف دائمًا طلباته دون أن يسأله. وأي نوع من المعسل يفضل.
الرجل الذي يأتي بأدوات الشيشة معه
هذا الرجل بأدوات الشيشة الخاصة والمبسم معه إلى المقهى. و هو يفعل ذلك للنظافة و كأنه أعلى من الجميع حوله. لكننا نعلم جميعًا أنها للعرض فقط.
مدمن الطاولة
سواء كان يلعب "إستيميشن و تارنيب و طاولة" إنه دائمًا مشهد مضحك. هذا الرجل الذي يلعب كل الجالسين بالقهوة يعرفون أنه سيخسر بسبب صوته العال بالشتائم
الأصحاب المتحدثون عن كرة القدم
لا يعطون إهتمامًا لأي شئ حولهم سوى كرة القدم فقط و كأنهم مدربين محترفين خاصة عندما تذاع مباريات الأندية الكبرى.
الرجل الذي تراه في كل وقت على المقهى
عندما يصبح المقهى منزلك ثان، ويصبح كل وجهًا مألوفا. ترى الناس أساسي يوميًا وحتى ولو كنت لا تعرفهم، تبتسم وتقول مرحبا. عندما يكونوا هؤلاء الناس ليسوا حولك، ستشعر بالقلق قليلا أو الشعور وكأنه شيء مفقود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق