آخر الأخبار
1

الخميس، 25 يونيو 2015

الاسلحة فاسدة



شايفين البندقية دي ! دي إسمها " الميزر " صناعة ألمانية
دي بقه يا حبايب كانت من ضمن الصفقة إللي جابها الملك فاروق و شوية الضباط العاهات إياهم إللي قالوا عليها " أسلحة فاسدة " !!
بندقية عافية و عضمها ناشف و قوية .. و خدوا المفاجأة كمان تستخدم لحد يومنا هذا و حتى وقت قريب كانوا بيشلوها الغفر على الرغم أنها مطورة بمصانع ألمانيا عام 1944 !
.. كما ذكرنا من قبل أن في عام 1948 كان هناك تضييق على الملك فاروق في التسليح من قبل الدول العظمى " يعني ماينفعش يدخل في صفقة رسمية بإسم الدولة " و الجامعة العربية إتخذت قرار عاجل بدخول حرب 48 و كلفت الملك فاروق بالمهمة ... الملك حيجيب لكم سلاح من فين !؟ الراجل إضطر إنه يتعامل بسرية تامة مع تجار و سماسرة السلاح العالميين ( من تحت لتحت و لم يظهر في الصورة عشان مراقبة الإنجليز ) ... الملك نجح في إتمام صفقات سرية و إشترى من هذا النوع عدد 20000 بندقية ميزر و عدد 17700 بندقية نصف آلي ( و لكن النصف آلي لم تصل في ميعادها و وصلت متأخرة في عام 1950 )
و أيضاً عمل صفقة و إشترى طائرات ماكي و فيات .. و إشترى مصانع أسلحة في أوروبا بمعداتها ل إنتاج الذخائر و الطلقات و أيضاً قام بعمل صفقة سرية ل إستيراد قذائف الأنرجا و عدد من عربات النقل ماركة رينو و فيات
عاوزين تعرفوا بقه حجج و تلاكيك الضباط الفاشلين إياهم !!؟؟ ... أقولكم :
كانت من ضمن الصفقة السرية شراء عدد 250000 قنبلة يدوية من مصانع "كستر وزيونى ميكانيكا"بإيطاليا .. مسئول الصفقة القائمقام/ عبد الغفار عثمان .. و كانت سعر القنبلة الواحدة 750 مليم .. و بعد وصول القنابل في مصر عند إختبارها وجدوا أنها أقل كفاءة من القنبلة المحلية المصرية التي كانت تصنع بورش السكة الحديد السرية و تكلفة القنبلة المحلية كانت 350مليم .. فتم الإستغناء عن القنابل الإيطالية و ذهبت للمخازن لتطويرها " يعني مارحتش في جيب حد " و لم تذهب نهائياً القنابل الإيطالية في حرب فلسطين
و إللي غاظ هؤلاء الضباط العيال إياهم أكتر :قيام السلاح البحرى الملكي بشراء طقم مكتب كريستال أونيكس فاخر بمبلغ ٤٠ جنيه لمكتب القائد العام، و ٨ محافظ جلد لحفظ الأوراق بمبلغ ٣٤ جنيها، وصرف ٧٨ جنيها لشراء نجفتين بلجيكيتين الأولى بـ ١٠ لمبات والثانية بـ ٨ لمبات، أمر بشرائها وزير الحربية والبحرية الأولى ركبت بمكتب الطوارئ بسراى إسماعيل بثكنات قصر النيل، والثانى بقيت فى المخازن حتى مارس عام ١٩٥٠، كما تم صرف مبلغ ٤٢ جنيها و٧٥ جنيها لشراء سجادة وكنبة جلد ٤ كراس، و١٩.٥ جنيه لشراء مروحة كهربائية ودفاية لمكتب قائد عام المدفعية .
طبعاً كان هناك حقد من هؤلاء الضباط العيال على القائد العام إزاي القائد العام يقعد في مكتب فاخر و أنا قاعد تحت خيمة في الحر .. حقد و غل من وهم ضباط عيال !
... عشان موش عاوزين مبالغات : خسائر حرب فلسطين 48 بعد الإنسحاب التكتيكي المنظم كانت 1% خسائر بشرية و مادية بالإضافة إلى ذلك أن الملك بجيشه ( إحتل غزة ) لحمايتها من الصهاينة و كانت غزة تحت حكم التاج الملكي و مملكة مصر و السودان حتى قيام الجمهورية و هزيمة 67 إللي حتى العاهات الناصرية مجملنها و مسمينها " نكسة " !! مسمين 48 هزيمة و 67 نكسة ! smile emoticon
حتى لو 48 هزيمة .. الملك ( رغم المؤامرات الداخلية و الخارجية عليه ) راح إحتل غزة و ضم أرضاً جديداً لوطنه حتى لو هو إنهزم فهو إنهزم خارج حدود وطنه
موش إطحن و إنهزم داخل حدود بلده و إحتلوا أرضاً من وطنه1967 !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لـقهوة بلدي - كافيه شوب